Menu horizontal

نظرية النوع

هل تبدو لك هاتان الصورتان لإجاصة و امرأة ؟
إن كان الأمر كذلك فقد هزلت !! فحسب المنظرين الماسونيين يجب قبول الأمر على هذا النحو.

 

صورة مقرفة أليس كذلك ؟ لكننا سوف نألفها مع مرور الوقت، أقول ربما، ما رأيكم ؟
لقد حاول الماسونيون عبر إيديولوجياتهم تمرير هذه الأفكار إلى عقول الناس منذ الستينيات للتخلص التدريجي من الصور النمطية و التمثلات الإجتماعية المكتسبة للفوارق الطبيعية بين الجنسين زاعمين أن الإختلاف بين الطفل و الطفلة إنما هو بسبب أسلوب التربية المتبعة فقط، و هي نظرية خاطئة تماما بالنظر إلى الإختلاف المتباين و المتمثل في جدول أعمال دماغ كل منهما على امتداد سنوات العمر، بدأوا مشروعهم الشيطاني في المهد باستهداف الحضانة و المدرسة لكونهما يوفران تربة خصبة تنمو فيها كل الحماقات و الأفكار على تطرفها المطلق و كأن الأطفال مجردون من فطرتهم التي جبلوا عليها.
صراع محتدم و متواصل لتشويه طبيعة الخلق و التخلص من القيود و الأفكار البائدة حسب زعمهم. 

لكل حقبة نمط عيشها و لكل جيل أفكاره و موضته، تعريفات و حجج يتم تسويقها كمحاولة لإفراغ مفهوم اختلاف الجنسين من محتواه، محتوى شهدت على صرحه الثابت مكونات خلوية و اختلافات فيزيولوجية و هرومونية تزكي عنصر الإختلاف و التميز.  
الإختلاف الجنسي :
من السهل جدا التمييز بين المرأة و الرجل للوهلة الأولى، لكل منهما خصائصه و مميزاته، فلو قمنا بإزالة الخصية أو المبيض من أحدهما للاحظنا أن هناك تغييرات سلوكية نتيجة أنشطة غدد الجسم، قال الله تعالى: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) آل عمران:الآية [36]. وقال أيضا : (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى) [البقرة: 282].
و يقول تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) [النساء: 34]. و قال أيضا : (وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) [البقرة: 228].
فالقرآن ساوى بين المرأة و الرجل في أموركثيرة  كالتقوى و الإيمان و غيرهما لكنه حفظ لكليهما اختلافهما الخلقي
روابط :
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid=660
















A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B
A B

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق