سفينة نوح النباتية في
النرويج :
تم إنشاء أضخم بنك للبذور الأصلية و القديمة في جبل بجزيرة
نائية تدعى Svalbard بالنرويج قرب القطب الشمالي من طرف مؤسسات "Bill et Milinda Gates " و "Rockefeller" و "Monsanto" و "Syngenta" و كذا الحكومة النرويجية. أطلق على هذا العمل الضخم اسم "Doomsday seed bank" أي "بنك بذور يوم
القيامة".
ولقد أثار الإسم الذي أطلق على المعلمة "بنك بذور يوم القيامة" و كذلك البلاغ الصحفي الذي أصدره أصحاب المشروع تساؤلات تفوح منها رائحة المؤامرة فقد جاء فيه : "حتى نستطيع الحفاظ على التنوع النباتي لأجل المستقبل" أي مستقبل ؟ مستقبل القلة التي يمثلونها أم مستقبل البشرية جمعاء ؟
عند إلقاء نظرة على هوية رعاة مشروع سفينة نوح النباتية سنجد :
- المؤسسة الخيرية العملاقة "Bill et Milinda
Gates"
: راعية مشاريع ضخمة تعنى بكل جديد في مجال الصحة و تلقي المعارف في دول العالم الثالث، لكن الوجه الخفي لهذه المؤسسة هو
تورطها في فضائح صحية أودت بحياة الكثيرين عبر العالم لتنفيذ أجندة تقليص سكان الأرض كمشروع الثورة الخضراء "La révolution verte".- عملاق الصناعة الغذائية الأمريكي "Pioneer Hi-Bred" : من أكبر ملاكي براءات الإختراع "Les Brevets" الكائنات المعدلة جينيا و صاحب الإبتكارات الجينية في صنف البذور و النباتات و الصناعة الكيماوية ذات الإستعمال الفلاحي.
- الشركة السويسرية "Syngenta" المنتجة للبذور العدلة جينيا و المواد الكيماوية ذات الإستعمال الفلاحي.
- مجموعة "Rockefeller" صاحبة فكرة الثورة الجينية المعلنة على الكائن الحي، مشروع سري للغاية يهدف إلى ابتكار سلالة بشرية جد متفوقة للسيطرة على العالم باستعمال الهندسة الجينية ونبذ باقي الأجناس باعتبارها لا ترقى إلى مستوى تطلعات العالم الجديد، قامت هذه المجموعة بتمويل جزء كبير لمشاريع النازية التي كانت تخطط لنفس الهدف.
- شركة "Monsanto" الأمريكية الذائعة الصيت في مجال الصناعات الكيماوية و الدوائية و راعية أكبر مشروع عالمي للكائنات المعدلة جينيا في المجال الغذائي و الفلاحي، برأسمال يقدر بمليارات الدولارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق