Menu horizontal

علاقة مرض التوحد باللقاح

علاقة مرض التوحد "Autisme" باللقاح :
      التوحّد مرض يصيب الذكور أكثر من الإناث (أربعة ذكور مقابل أنثى واحدة) ما بين السنة الأولى إلى  الثالثة و نادرا بعد الشهر السادس من الولادة، يعتبر من بين أعلى درجات الإعاقة التي تصيب دماغ الطفل و تعيق تواصله اللفظي و العاطفي بمن حوله، مع اضطرابات حادة في اكتساب مهارات التعليم السلوكي الإجتماعي قد يستمر مدى الحياة، يتميز المريض بحركات نمطية و متكررة لليد أو الرأس أو الجدع و بشكل غير طبيعي، مع صعوبة و تلكؤ لفظيين يتخللهما الصراخ  و مقاومة عنيفة لكل محاولة تغيير و حملقة دائمة بدون سبب.
      بدأت في الآونة الأخيرة أصابع الإتهام تشير إلى اللقاحات التي يتلقاها الطفل الرضيع بداية من الأسابيع الأولى من الولادة حيث يسجل تراجع في نموه العادي مباشرة بعد موجة التلقيحات التي يجد الآباء أنفسهم مجبرين قانونيا على قبولها وفق الإرادة السياسية التي تتبع التزام الصمت إزاء ما يجري لكونها تتلقى الدعم المادي لتمويل حملاتها الإنتخابية من شركات صناعة الدواء.
      تحاول شركات صناعة الدواء عدم الربط بين مرض التوحد و اللقاحات المستعملة لأن الأمر يتعلق بالمجازفة بعائدات ضخمة تقدر بمئات المليارات من الدولارات و أنفاق مليارات من الدولارات على الحملات الإعلانية المدعمة من طرف وسائل الإعلام المختلفة الموجهة للرأي العام إضافة إلى جملة من المتابعات القضائية لا حصر لها.
      ولقطع الطريق على كل محاولات الربط بين مرض التوحد و اللقاحات تعمد هذه الشركات أيضا إلى تمويل أبحاث مفبركة و مضادة للتقارير المستقلة و الوافدة من باحثين و أطباء تثبت و تبين و تؤكد وجود هذه العلاقة :
" خلص كل من عالم الأوبئة "Tom Verstraeten" و عالم المناعة و طبيب الأطفال الدكتور "Richard Johston" إلى أن مادة "Thimérosal" التي تدخل في تركيبة اللقاحات هي المسؤولة عن الإنتشار المأساوي لمرض التوحد لكن هذه الإستنتاجات تم دحضها من طرف "CDC" ".
      تحتوي تركيبة الزئبق و هي من أكثر المواد السامة المعروفة عند البشرية، حيث ثبت أنها تعرقل النمو الطبيعي للدماغ.

http://greenzoneregypt.blogspot.com/2013/06/blog-post_28.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق