Menu horizontal

خدع و أكاذيب بالجملة

- خدعة "Louis Pasteur" :
      لقد ثبت أن العالم الفرنسي "Louis Pasteur" لم يكتشف اللقاح ضد السعار بل من قبل "Henri Toussaint"، لم يثبت أن الكلب الذي عض الطفل "Meister" قد أصيب بالفعل بالسعار و لا حتى هذا الأخير، لقد توفي الطفل بسبب التلقيح الذي تلقاه من طرف "Louis Pasteur" بعد 15 يوما فقط لكن تقرير التشريح الطبي الذي أجري على جثة الطفل ذكر أن سبب الوفاة تعود لارتفاع نسبة اليوريميا في الدم "Urémie" إلا أن صديق Pasteur القاضي "Brouardel" كتم القضية. لقد نسبت له أعمال كثيرة لم تكن في الحقيقة من ابتكاره بل تحايل على التاريخ وزور الحقائق ليبدو و كأنه "منقذ البشرية" و لم يكن ذلك ممكنا لولا الدعم الذي تلقاه من مقربين له و خصوصا في الأكاديمية الفرنسية للطب.
- أكذوبة التمنيع ضد الكزاز "َAntitétanos" :
      الكزاز "Tétanos" مرض غير معد أي من غير الممكن التمنيع ضده لأن الإصابة به تتكرر عكس الحصبة، إذن من المنطقي التساؤل، ما جدوى تلقي التلقيح الإجباري للتمنيع ضده ما دامت الإصابة به ستتكرر سواء بالتلقيح أو بدونه؟
- أكذوبة التخلص من الأوبئة *"Pandémie"  أو *"Epidémie" :
      لم ترتبط نهاية الأوبئة قط بحملات التلقيح بل بتحسين ظروف العيش و النظافة و الغذاء السليم، منها ما انقرض تلقائيا مثل (peste noire, fièvre jaune, fièvre typhoïde, scarlatine et lèpre)  و من جهة أخرى، عندما يستشعر المسؤولون بقرب نهاية وباء أو فيروس فإنهم يهرولون إلى عين المكان للقيام بحملات التلقيح و قد جندوا وسائل الإعلام و المكتوبة و المرئية و المسموعة ليعتقد الكثير من الناس أن القضاء عليها إنما تم بفضل تدخل الجهات الطبية المختصة و بفضل اللقاح خاصة و في النهاية يتم تضخيم هذه الإنجازات باللعب بالأرقام و تزوير الحقائق.
      لوحظ أيضا تراجع للأوبئة في المناطق التي لم تلجأ للتلقيح بشكل أفضل من تلك التي خضعت له. 
- أكذوبة اللقاح ضد الزكام "Antigrippe" :
      لم تثبت التلقيحات ضد الزكام أمثال "Vaxigrip" نجاعتها فعدد الإصابات به سنويا لم يتغير ليبقى نفسه عند الملقحين وعند غير الملقحين، فهو يسبب الأعراض الآتية :
ربو، داء السكري، مضاعفات جلدية كالفرفرية "Purpura" و عصبية كالتهاب الأعصاب البصرية Augmentation de la perméabilité de la barrière hémato-encéphalique"، و أعراض أخرى كثيرة. و وعائية "Complications vasculaires"، كالتهاب الشرايين، و خطورة العدوى بالتسممات الباطنية "Endotoxines"، ازدياد نفاذية الدم من الحاجز إلى الدماغ "
- أكذوبة اللقاح ضد الحصبة "Antirougeole" :
      تم اعتماد التلقيح ضد الحصبة في الخمسينات رغم انعدام الوفيات بهذا المرض ما بين 1900 و 1950، نفس الشيء حصل بالنسبة للمرض المعدي النكف (إلتهاب الغدة النكفية "Oreillons")، و الحصبة الألمانية "Rubéole" مما يؤكد نظرية ظهور التلقيحات عند الإستشعار الوشيك باختفاء الأمراض مما يثير الكثير من التساؤلات.
- الإلتهاب الفيروسي الكبدي ب "Hépatite B" :   
      في نهاية التسعينات، دفع جشع و كذب شركات صناعة الدواء بتواطؤ مع السياسيين الفاسدين إلى تهويل الوضع الصحي للمواطنين زاعمة ارتفاع عدد المصابين بالإلتهاب الكبدي الفيروسي للقيام بحملة تلقيح واسعة لكن واقع الأرض يظهر غير ذلك فقد ثبت أن الفيروس قد تراجع إبان الحملات الإعلامية الداعية للتلقيح بنسبة 90 %. 
- فضيحة لقاح "Gardasil" ضد سرطان عنق الرحم :
      كان ذلك سنة 2006 حيث بدأت الفضيحة كالعادة بحملة إعلامية تدعو الفتيات إلى التلقيح بشكل دوري كل عشر سنوات للتمنيع ضد فيروس يدعى "Papillomavirus" يسبب سرطان عنق الرحم، فالتناقض واضح جدا، كلمة تمنيع تعني حماية جهاز المناعة من الفيروس نهائيا إلا أن تكرار التلقيح كل عشر سنوات يجرده من هذه الصفة ليفتح الباب واسعا أمام الشرك ات الكبرى لصناعة الدواء بتوسيع مجال مداخيلها على حساب صحة الفتيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق