Menu horizontal

لماذا التركيز على المرأة ؟

لماذا التركيز على المرأة ؟
      تعتبر الإحصاءات أن هذا القرن هو قرن الجنس و الخلاعة بامتياز إذ ارتفعت نسبة الإقبال على مشاهدة أفلام الجنس إما عن طريق الأنترنيت أو الهاتف النقال أو على أجهزة دي في دي أو القنوات الفضائية إذ تقدر مداخيل المواقع الإباحية ب 97 مليار دولار سنة  2006 و أن هناك 4.2  مليون موقع إباحي ب 420 مليون صفحة عبر الإنترنيت أرقام مرشحة للإرتفاع.
      إن خلق دور الحضانة سهل خروج المرأة إلى سوق العمل و الحياة السياسية و هي أيضا وسيلة تروم التحكم المبكر في عقول الأطفال الذين يلتحقون بهدف تكسير الروابط الأسرية و اعتبار الدولة بمثابة الأم الحقيقية لهم.
      لقد أدى انتشار استعمال الأنترنيت منذ 1990 إلى سهولة ولوج المواقع الإباحية مما أوقع الكثير في فخ الإدمان على تصفحها بشكل منتظم ودائم، فرغم مراقبة الأسرة و توفر برامج الحماية إلا أن %79 من الأطفال لا يسلمون من الوقوع فيها رغم عدم نيتهم في تصفحها. تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية و الصين و اليابان و كوريا الجنوبية من الدول الرائدة في صناعة الأفلام الإباحية. و انتقلت هذه العدوى لتطال البيوت حيث يدفع الفقر أو غيره بعض الأسر إلى إنتاج أفلام قصيرة لمشاهد رقص أو جماع  و تسويقها عبر الأنترنيت كما خلفت مجانية و سهولة الحصول على المشاهد الجنسية الخليعة و المثيرة إلى الوقوع في المحرمات مثل الخيانة الزوجية و العادة السرية.
      من خلال كل ما ذكر يتبين أن أهداف "سادة العالم" واضحة لا غبار عليها و هي :
   -  توسيع مجال تحصيل الضرائب العامة.
   - خلق مجال اقتصادي عن طريق ترويج منتجات نسائية.
أصبحت المرأة بضاعة تباع و تشترى في عهد المساواة و الحرية - شبكات دولية للدعارة، أفلام و مجلات جنسية خليعة، لوحات إشهارية، أنترنيت... - صور جسدها الناعم يضخ أموالا طائلة في جسد النظام العالمي الجديد.
   - إشاعة ثقافة الجنس و الإثارة إعلاميا -أنترنيت، الشبكات الإجتماعية، إشهار، أمسيات، سهرات، مهرجانات، معارض أزياء، برامج نسائية، جراحة تجميل، … 
   - جني أرباح اقتصادية خيالية.
   - القضاء على الدين بالقضاء على الحياء و الحشمة و ظهور أنواع من الإنحرافات الجنسية – لواط، سحاق، خنثى، جنس أطفال، جنس أموات، جنس عجزة، جنس بهيمي، و سن تشريعات و قوانين لحماية أصحابها بل و السماح بعقد قران الزواج المثلي.     
    - رفض قاطع لكل القواعد الأخلاقية التي تحاول الإجهاز على مكاسب الحريات الجنسية و و ضعها في خانة اللااعتيادي مع  إطلاق العنان لتلبية و إرضاء الغرائز البدائية مع وضعها في خانة ما هو اعتيادي.                  
   - التركيز على مفهوم التربية الجنسية كواقع جديد تستهدف مواده الدراسية فئة الأطفال في سن مبكر للتأثير على عقولهم و جعلهم يهتمون أكثر بالعلاقات الجنسية الحميمية و قد أصدرت هيئة الأمم المتحدة وثيقة مسودة تعتبر لبنة أولى في هذا الإتجاه.
   - تشجيع اللجوء إلى الإجهاض بعدم تجريم مرتكبيه و اعتباره من الأمور العادية و التعويض عنه من طرف صناديق الضمان الإجتماعي.
   - جنس بدون إنجاب و إنجاب بدون جنس باستعمال التخصيب الإصطناعي بالأنابيب.                         
   - تقليص أهمية خلية الأسرة و دورها الإجتماعي إذ سيتخلى معظم الناس عن فكرة الزواج ما دامت العلاقات الجنسية خارج هذه المؤسسة مزدهرة و في المتناول مع انتشار واسع لمواقع تروج لأنواع كثيرة من الزواج، زواج عرفي، زواج سري، زواج متعة ... سيجتهد الكل في الإفتاء و تحليل المحرم.
    - نهج سياسة اللاستقرار بتفكيك الأسر و التفريق بين أفرادها، رب أو ربة أسرة يعملان بعيدا عن بعضهما البعض مما يؤدي إلى الوقوع في المحرمات بسبب الغربة وأيضا التخلي عن فكرة الإنجاب لعدم توفر الظروف اللازمة لذلك، فبخصوص هذه النقطة كشف الغطاء عن مخطط للأمم المتحدة لتقليص ساكنة الأرض بتشجيع استعمال وسائل منع الحمل و فرض تشريعات تجيز الإجهاض "Avortement" والموت الرحيم "L'euthanasie"  بل إلى حد 
السماح بممارسة كل أشكال الإنحرافات الجنسية كاللواط ، إنها بصدد إعداد مسودات بمثابة نصوص قوانين لتدخل حيز التطبيق قريبا و كحل أخير اللجوء إلى إشعال فتيل حرب عالمية ثالثة لأجل الإعداد لإقامة حكومة عالمية موحدة.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق