الهندسة الجينية :
قال الله تعالى : ( وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ
الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن
يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ
خُسْرَاناً مُّبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ
الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) (سورة النساء 119-120).
يعتقد الإنسان أنه يستطيع بفضل الهندسة الجينية أيجاد البدائل بالتغلب على الأمراض المستعصية و تحسين ظروف العيش و القضاء على المجاعة والرقي إلى الأفضل و ما ظهر "جنون البقر" إلا عندما شرع الإنسان في سحق رؤوس الأغنام و عظامها لتكون غذاء للأبقار "دقيق حيواني" "Farine animale" عوض الأعلاف النباتية الطبيعية، بل يذهب بعضهم إلى التفكير في استنساخ نماذج بشرية متماثلة و على المقاس يجمع بين الجمال و القوة الجسمانية و السلامة من الأمراض الوراثية و الذكاء، بإمكانك أن تشتري من أبناكهم و مختبراتهم الفصيلة البشرية من النوع الممتاز وهي فرصة أيضا لنبذ الأجناس الأخرى التي أوجدها الله، استعلاء على جبروت الخالق و انتهاك لقدسية الخلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق