التدمير التدريجي للمرأة المسلمة :
لقد حاول أعداء المرأة المسلمة التشكيك في عقيدتها عندما أوهموها أن الدين الإسلامي لم ينصفها عندما شرع تعدد الزوجات وأجاز الطلاق وأن المسكينة مجرد متاع تابع لأثاث البيت و جسدا لإطفاء غرائز و شهوات الرجل.
و كخطوة أولى جاءوا بفكرة تحرير المرأة و حقها في التعليم فأنشأؤوا المعاهد و المدارس ووضعوا المناهج و المقررات و جندوا الجمعيات و النوادي النسائية لاستمالة مشاعرها و التأثير على أفكارها و تحسيسها بظلم الرجل و جوره موهمين إياها أن ذلك سيوفر لها - حسب زعمهم- المزيد من الكرامة والإستقلالية من عبودية الرجل في طريق الإستغناء عنه كليا.
يقول أحد المبشرين: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".
ويقول د.مدروبيرغر: "إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد".
لا أحد ينكر دور الإستعمار في نشر ثقافة الجنس و الإباحية والعري و الفسوق و اختلاط الجنسين بدعوى تحرير المجتمع من براثين التخلف الإجتماعي و الحصول على مزيد من الحريات، وللوصول إلى هذه الغاية كان لزاما عليه أن ينصب حكماء و رجال سلطة و دين من المسلمين لترويج أفكارهم المسمومة و الهدامة.
لقد استعملت كل الحيل الماكرة الممكنة للوصول إلى هدم الأسرة فهذه دور الأزياء و اللهو و المراقص و الحانات وهذه المجلات الساقطة تكشف عورات النساء و هذه وسائل الإعلام التابعة لهم بكل أنواعها تتباهى بإنجازات المرأة في عالم الموضة و الجمال و التفنن في المجون و العري أمام ملايين المشاهدين و تستميل قلوب الرجال و تشعل رغباتهم الغريزية و تفتنهم بلا حياء، بلا وازع ديني و لا أخلاقي غايتهم هي:
- القضاء على مؤسسة الأسرة بالقضاء على فكرة الزواج.
- إنشاء دور الحضانة لتربية الأطفال و تسهيل خورج المرأة إلى العمل.
- تشجيع المعاشرة الجنسية البهيمية الحرة على أنها أمر طبيعي.
و تبرر الماركسية هذا الطرح : "الفوضوية الجنسية هي الأصل".لقد حاول أعداء المرأة المسلمة التشكيك في عقيدتها عندما أوهموها أن الدين الإسلامي لم ينصفها عندما شرع تعدد الزوجات وأجاز الطلاق وأن المسكينة مجرد متاع تابع لأثاث البيت و جسدا لإطفاء غرائز و شهوات الرجل.
و كخطوة أولى جاءوا بفكرة تحرير المرأة و حقها في التعليم فأنشأؤوا المعاهد و المدارس ووضعوا المناهج و المقررات و جندوا الجمعيات و النوادي النسائية لاستمالة مشاعرها و التأثير على أفكارها و تحسيسها بظلم الرجل و جوره موهمين إياها أن ذلك سيوفر لها - حسب زعمهم- المزيد من الكرامة والإستقلالية من عبودية الرجل في طريق الإستغناء عنه كليا.
يقول أحد المبشرين: "كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".
ويقول د.مدروبيرغر: "إن المرأة المسلمة هي أقدر فئات المجتمع الإسلامي على جرّه إلى التحلل والفساد أو إلى حظيرة الدين من جديد".
لا أحد ينكر دور الإستعمار في نشر ثقافة الجنس و الإباحية والعري و الفسوق و اختلاط الجنسين بدعوى تحرير المجتمع من براثين التخلف الإجتماعي و الحصول على مزيد من الحريات، وللوصول إلى هذه الغاية كان لزاما عليه أن ينصب حكماء و رجال سلطة و دين من المسلمين لترويج أفكارهم المسمومة و الهدامة.
لقد استعملت كل الحيل الماكرة الممكنة للوصول إلى هدم الأسرة فهذه دور الأزياء و اللهو و المراقص و الحانات وهذه المجلات الساقطة تكشف عورات النساء و هذه وسائل الإعلام التابعة لهم بكل أنواعها تتباهى بإنجازات المرأة في عالم الموضة و الجمال و التفنن في المجون و العري أمام ملايين المشاهدين و تستميل قلوب الرجال و تشعل رغباتهم الغريزية و تفتنهم بلا حياء، بلا وازع ديني و لا أخلاقي غايتهم هي:
- القضاء على مؤسسة الأسرة بالقضاء على فكرة الزواج.
- إنشاء دور الحضانة لتربية الأطفال و تسهيل خورج المرأة إلى العمل.
- تشجيع المعاشرة الجنسية البهيمية الحرة على أنها أمر طبيعي.
و جاء في بروتوكولات حكماء صهيون "Les protocoles des sages de sion":
"يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل شاب فنستعمل سيطرتنا ، إن فرويد منا ، سيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار الأخلاق".
المرأة عموما من منظور النظام العالمي الجديد :
لقد قرر "سادة العالم" وفق اجندة نظامهم العالمي الجديد إفساد الأخلاق التقليدية العامة لساكنة الأرض دون تمييز و إغراقها في الميوعة والجهل و الشهوة و حب المال و المادة إلى الأذن رافعين شعار "كلما راج الجنس كان العالم أفضل"، حرية جنسية جامحة تتعدى الخطوط الحمراء شجعها ظهور أقراص ووسائل منع الحمل المتعددة و اندلاع ثورة صامتة ضد مؤسسة الزواج التقليدي - حب ثم زواج - و رفع شعارات المتعة بلا حدود بلا قيد أو شرط.
أصبح لباس المرأة أكثرإثارة جنسيا، آخر صيحة، آخر موضة، ألبسة ضيقة و شفافة تظهر تفاصيل جسدها، ماكياج و عطور، حلي و زينة، كل ما يمكن أن يفجر غريزة الرجل و لو كان صخرا، يقابل ذلك معركة سياسية و إعلامية لإجبارهن على التخلي عن الألبسة المحتشمة.
اعتناق متجدد و متسارع للموضة و ظهور ميولات أقرب إلى الذكورة منها إلى الأنوثة كالنحافة و اختفاء النهدين و ارتداء البنطلون و المعطف الضيقين و ممارسة التمارين الرياضية العنيفة كالملاكمة و المصارعة، مع انخراطهن أكثر في مهن خشنة مثل الشرطة و الجيش و الإطفاء و سياقة سيارات الأجرة أو الحافلات أو الشاحنات.
رفعت المنظمات الحقوقية شعارات فضفاضة تدعو إلى المزيد من الحريات كتمهيد إلى المساواة مع الرجل في الحقوق و الواجبات رغم معرفتها العلمية للإختلافات الفيزيولوجية التي تحكم كليهما، مما أدى إلى تهميش دور الرجل و تأنيث القطاعات و الخدمات برمتها كلها عوامل أدت ‘لى ظهور عنف متزايد ضد المرأة، ارتفاع حالات الإغتصاب، طلاق، تحرش جنسي، تعنيف نفسي، كلها أساليب للإنتقام من المرأة و بالتالي دخول دوامة الحقد و الحقد المضاد.
تشغل مناسبات الإحتفال بالمرأة الحيز الأكبر خلال السنة، عيد الأم، اليوم العالمي للمرأة و عيد الحب أو ما يطلق عليه سان فالانتان، أعياد تتحرك فيها المشاعر - فساد أخلاقي، جنس، إثارة و رواج اقتصادي ضخم.
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
A | B |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق